إن حل المشاكل التجارية في العقود بالسعودية له العديد من الطرق، وبالرغم من تعدد تلك الطرق إلا أنه توجد مبادئ مشتركة بينها يجب الأخذ بها عند حل تلك المشكلات التجارية، وفي مقالنا التالي سنوضح لك كل ذلك، تابع معنا.
للحصول على خدمات أفضل محامي تجاري في السعودية خبير بحل النزاعات في العقود التجارية، اتصل بنا في مكتب الصفوة للمحاماة والاستشارات القانونية.
جدول المحتويات
كيف يتم حل المشاكل التجارية في العقود؟
إذا ما رجعنا إلى أحكام نظام المحاكم التجارية والنظام التجاري ونظام الشركات بالإضافة إلى نظام المعاملات المدنية، فإنه يتم حل المشاكل التجارية بالعقود وفق إحدى الحالات التالية:
الحل بالطريقة الودية
يتم الحل بالطريقة الودية من خلال التفاوض ما بين طرفي العقد التجاري للوصول إلى حل ودي، دون تدخل أي طرف من الأطراف الخارجية. حيث يفوض كل الفريق مندوب عنه لإجراء التفاوض والوصول إلى الحلول الودية فيما يتعلق بالنزاعات الناشئة بينهما عن العقد التجاري.
الحل بالوساطة والتوفيق
إن المقصود بحل المشاكل التجارية في العقود بالوساطة والتوفيق، يكون حين يقوم أحد طرفي العقد التجاري بتوسيط أحد الأطراف لحل النزاع والتوفيق بينه وبين الطرف الآخر. وغالباً ما تكون الوساطة من قبل تجار أو شركات تجارية لها سمعتها في السوق، بحيث تتدخل لحل النزاع التجاري وعدم تفاقمه، خاصة وأن الأنظمة التجارية في السعودية تأخذ بالعرف التجاري.
الحل بالتحكيم
يعتبر الحل عن طريق التحكيم من الحلول المفضلة بالنسبة لطرفي العقد التجاري، وذلك وفقاً لأحكام نظام التحكيم السعودي. خاصة وأن حل المشاكل التجارية عن طريق التحكيم ينتهي بإصدار حكم من هيئة المحكمين له قوة الأحكام القضائية، وإذا ما أصبح ذلك الحكم نهائيا فإنه يجوز حجية الأمر المقضي به.
الحل أمام القضاء
هذا الحل يعتبر آخر الحلول على مبدأ (آخر الطب الكي)، إذ من الأفضل لطرفي العقد التجاري عند حدوث النزاع بينهما، أن يجعلا ذلك الحل آخر الحلول بعد استنفاد الحلول الودية، وحلول الوساطة والتوفيق والحل التحكيمي.
إذ أن اللجوء إلى المحكمة التجارية، سيؤدي لحدوث خصومة شديدة بين الطرفين، وتقديم دفوع من كل منهما، وقد يطول أمد النزاع، بالإضافة إلى اختلال الثقة والأمانة لدى طرفي العقد التجاري، وهي أكثر الصفات التي يحرص عليها التجار والشركات التجارية في المملكة.
قد يهمك أيضاً أفضل محامي عقود تجارية في الرياض وجدة.
المبادئ التي يتوجب الأخذ بها عند حل مشاكل العقود التجارية
هناك مجموعة من المبادئ يجب على من يقوم بحل مشاكل العقود التجارية الأخذ بها، سواء في الحلول الودية بالتفاوض بين الطرفين، أو بالوساطة والتوفيق من قبل طرف ثالث، أو بالتحكيم، أو أمام القضاء.
وإن أهم تلك المبادئ:
- مبدأ حسن النية المفترض أثناء التفاوض لإبرام العقد، أو أثناء تنفيذ العقد.
- مبدأ التوازن العقدي، أي مقاربة الالتزامات التعاقدية المفروضة على المتعاقدين.
- مبدأ الالتزام العقدي الناتج عن قاعدة العقد شريعة المتعاقدين.
الأسئلة الشائعة
وفي ختام مقالنا الذي بينا لكم من خلاله طرق حل المشاكل التجارية في العقود بالسعودية، وما المبادئ العامة التي يجب الأخذ بها عند حل تلك المشاكل، فإننا نؤكد على كل من لديه مشاكل قانونية في السعودية ولا سيما المتعلقة بالعقود، أن يستعين بالخبرات القانونية لأفضل المحامين التجاريين المختصين بذلك لدى مكتب الصفوة للمحاماة والاستشارات القانونية.
قد تبحث أيضاً عن تعرف على حق الامتياز بالعقود التجارية السعودية، وما هو مبدأ حسن النية في العقود التجارية، بالإضافة إلى طريقة تصديق العقود من الغرفة التجارية السعودية.
المصادر:
- نظام المحاكم التجارية.
- نظام التحكيم
- محامٍ متميز يتمتع بخبرة واسعة في مجال القانون والقضايا المتعلقة بالأعمال التجارية في المملكة العربية السعودية.
- يملك معرفة عميقة بالتشريعات والقوانين السعودية، بالإضافة إلى القدرة على تقديم الاستشارات القانونية ذات الجودة العالية للعملاء.
- بالإضافة إلى عمله كمحامي، يعمل أيضًا ككاتب في موقع محامي تجاري معروف في السعودية، حيث يساهم في نشر المعرفة القانونية والتوعية بالقوانين المحلية والدولية المتعلقة بالأعمال التجارية.
- يقوم بكتابة مقالات ومحتوى قانوني مفيد للقراء والعملاء، مما يعزز مكانته كمصدر موثوق به في المجال القانوني والتجاري في المملكة العربية السعودية.
